استيقضت خليدة تومي ذات صباح...
وكالعادة توجهت نحو المِرآة...
وقالت:
مِرآتي....يا مِرآتي.... من هي أجمل واحدة عند العرب ؟؟
قالت الِمرآة:
أنت يا سيدتي...جميلة...أنت رائعة....
خاصة كي تلبسي النظارات الشابين تاوعك...
ولكن يا سيدتي.... !!
خليدة:
ماذا ؟؟، ما تخلعنيش ....!!
المِرآة:
هناك من هي أجمل منك....
هناك...
خليدة:
أين... ؟ الله يعطيك العمى.
المِرآة:
هناك.... في الإسكندرية.... في البِحيرة...
هناك في حوش عيسى...
خليدة:
شكون ؟... اتكلمي...
المِرآة:
اسمها: ليلى علوي...!!
خليدة خلعت... وذهبتلها الهدرة، ونسات هاذوك الكلمات تاوع الفرانسوية اللي كانت تتقلش بيهم على الشعب...، وولات تتكلم بلهجة محلية...:
شكون ليلى علوي هاذي...
ياخي قلتلك ماعادش تتكلميلي على المصاروة....
نسيتي بلي راهم ضربونا ليجوار تاع المنتخب...
نسيت كي سبونا الشهداء...
المِرآة:
واش نديرلك سيدتي... انت سألتيني على العرب !!
خليدة:
خليني من جد العرب...
قوليلي من هي أجمل واحدة في لالجيري برك... عندك تروحيلي بعيد، ونكسر ...
المِرآة:
انت جميلة يا سيدتي.... راكي بومبة.... وخاصة كي تلبسي هاذاك الكوستيم اللي بعثتهولك لالاَّك من فغانسا !!
ولكن.....!!
خليدة:
ما تقوليليش ... ولكن...
المِرآة:
تحبي الحقيقة.... يا سيدتي... ولا ....
خليدة:
اتكلمي... الله يجبهالك...!!
المِرآة:
هناك فتاة جزائرية... خُمرية...من أولاد سيدي الخيِّر....
راكي بعثتيها مع الأقزام السبعة لِكَندا...
خليدة:
يا يما على هاذيك المرايا... تقول نرميها في لابوبال تاع الباطيمات...!
اتكلمي شكون هوما الأقزام السبعة ...؟
المِرآة:
نسيتي !!
هاذوك اللي بعثتيهم يشطحوا ويردحوا بمناسبة 1 نوفمبر عيد الشهداء...
راهم قالوا اليوم بلي راهم هربوا، وصنفوهم مع الحراقة....
ما قريتيش الجورنال...!
خليدة:
وين راه الجورنال....ما كانش منها أولاد بلادي يحرقوا....
اليوم ندير وندير.....
وفي الاخير ما رجعوا لا الاقزام ولا غيرهم واتهنات السيدة خليدة
هي اجمل الجميلات