في الحقيقة هذه القصة لفتت انتباهي وحبيتكم تشاركوني برايكم
تعرفت فتاه على شاب وبدات علاقتهما عادية جدا تعلقا ببعضهما ومر الوقت واصبحا مخطوبين وبعدة فترة وجيزة صار الزواج كان ذلك الزوج يعامل زوجته برفق وكل متطلباتها مستجابة وتعيش في نعيم كبير لم تكن تتخيله وصارت تحب الزوج بجنون لاكن هنا بدات الحياه الحقيقية
بدات الزوجة تحسس ببعض التغيرات الطفيفة حيال زوجها فقامت بالطبطبة عليه وتحاول فهم ما يدور براسه وبماذا يشرد ويفكر بالرغم ان معاملته لزوجته بقت حميمة كما كانت الا انه تغير مع نفسه اصبح حزينا معظم الوقت
وبان علاقتهما كانت مبنية على اساس صحيح ومتين الزوج لم يستطع اخفاء الامر عن زوجته فكانت الصاعقة الكبرى
عندما جلس واياها ويخبرها عن الحب الذي يكنه لفتاه اخرى ويروي لها عن قصة حبه التي كانت ولا بالاحلام وتلك المشاعر الصادقة التي كانت بينهما وعييناه تترققرق بالدموع وكم هو مشتاق لحبيبته ويحن لها ولعطرها وكلامها وكل ما مر بيه من لحظات جميلة معها قفامت الزوجة ايضا بالبكاء لما سمعته من زوجها العاشق الولهان لاكن تلك الدموع لم تكن حزنا على نفسها وانها كانت مخدوعة بل بالعكس كانت منغمرة بالبكاء حزنا منها على ما يقاسه زوجها وعلى تلكك العلاقة اللي خربت لاسباب تافهة
قامت الزوجة وعانقت زوجها وكانها تعانق طفل صغير او صديق حميم وليس زوج وهي تواسيه بكل صدق وبقلب يتعصر الما لاجله
وبعدة فترة عملت مجهودات صارمة وبحثت عن الفتاه وتحدثت معها واخبرتها بما يحسه زوجها وانه لاحد الان يكن لها الحب فوجدتها هي ايضا تتعصر الما لفراقه
هناك قررت الزوجة واخذت موعدا وتحدثت مع اهل الفتاه لاخذ قرار صارم وقامت بخطبة الفتاة لزوجها طبعا مع موافقة الاهل وقامت بكل التحظيرات الرسمية ثم اخبرت الزوج بتلك المفاجاة اللتي احسته وكانه يحلم باليقضة تمت الخطبة وارتبطت الفتاه بالرجل ثم قررت تلك الزوج بالانسحاب من حياة ذلك الرجل بكل فرح وسرور
متمنية له حياه ملؤها الفرح والسعادة والسرور وبقيت صديقة لكليهما
فما اكبر قلبها وما احنه وما اصدقها من امراة
وانتم ما رايككم فيها